الإعلاميون والتربويون يؤكدون على ضرورة إقرار مادة التربية الإعلامية في التعليم العام

أكد غالبية النخب التربوية والإعلامية السعوديون بنسبة بلغت (96.6%) على ضرورة إقرار مادة التربية الإعلامية في مناهج التعليم على مستوى العملية التعليمي في المجتمع السعودي؛ يعود ذلك بالدرجة الأولى إلى تنمية الوعي الإعلامي لمواجهة تدفق المعلومات وانتشارها، ومواجهة التطرف بكافة جوانبه (الفكرية، والدينية، والسياسية) والإسهام في تنقية المحتوى الإعلامي من المضامين الضارة وأن المرحلة الثانوية تمثل أنسب المراحل التعليمية لإقرار مادة التربية الإعلامية. ورأي التربويون والإعلاميون السعوديون أن مادة التربية الإعلامية تسعى إلى تنمية الرقابة الذاتية المستمدة من مبادئ الإسلام في استخدام المحتوى الإعلامي، وتنمية القدرة على كشف المصادر غير الموثوقة في إنتاج المحتوى الإعلامي، وتنمية القدرة على الاختيار الواعي للمحتوى الإعلامي.
جاء ذلك في دراسة علمية أعدها أ.د.محمد بن سليمان الصبيحي عن اتجاهات النخب الإعلامية والتربوية نحو إقرار مادة التربية الإعلامية في التعليم ماقبل الجامعي ضمن أعمال الملتقى السابع للرابطة العربية للبحث العلمي وعلوم الاتصال بعنوان المسؤولية الاجتماعية والأخلاقية لوسائل الإعلام والاتصال الذي عقد في المدة من 25 إلى 27 نوفمبر 2021م