تسلط هذه المشاركة الضوء على محطات هامة من حياتي وتجارب وخبرات أود نقلها للمهتمين لعلها تقدم توصيات تفيد في الحياة العلمية والمهنية والأكاديمية. بدءا من أول تحدي وظيفي واجهته بعد تخرجي من الجامعة حيث كان من المفترض أن أُعين معيداً إلا أن ذلك لم يتحقق حينها رغم رغبتي الشديدة في مواصلة مساري الأكاديمي، بعدها انخرطت في العمل الإداري والمهني: باحثاً إعلامياً ثم منسقاً برامجياً في إذاعة الرياض ثم مشرفاً ثقافياً في عمادة شؤون الطلاب بجامعة الإمام، ولأن هذا الهدف ارتبط في مخيلتي وأصبح هاجساً مستمراً فقد حاولت أثناء عملي الإداري أن أنظم وقتي وأوفق للدراسات العليا، فنلت درجة الماجستير في علم اللغة التطبيقي في هذه المرحلة، ثم وفقني الله للتحول من المجال الإداري إلى المجال الأكاديمي، معيداً ثم محاضراً ثم أستاذاً مساعداً إلى أن حصلت على درجة الأستاذية في مجال تخصصي ولله الحمد” وكان لإصراري على تحقيق هدفي أحد أهم الأسباب التي دفعت لتخطي كل التحديات والعقبات والحواجز، أما التحدي الأكثر بروزا في حياته فكان “الموازنة بين اهتماماتي العلمية والأكاديمية والتدريسية وتقديم الاستشارات والتدريب المهني والاستشاري في عدد من الجهات الحكومية والخاصة، وحياتي الاجتماعية والأسرية وتربية أبنائي، فكانت إدارة الوقت وترتيب الأولويات هي السبيل لتخطي هذه التحديات وبالتالي كان لزاماً عليَّ إعطاء كل مجال حقه من الاهتمام والعناية”. نُشرت هذه المشاركة في صحيفة مكة الإلكترونية، في عددها الصادر بتاريخ 22/2/2020م.