تتطلب البيئة الإعلامية الرقمية المتسارعة من الإعلاميين والمتلقين على حد سواء امتلاك مهارات تفكير نقدي حادة لتمييز الحقائق عن الشائعات وتحليل الرسائل الإعلامية بعمق.
و في سياق الاتصال والإعلام، نحتاج إلى القدرة على التقييم الواعي لإمكانات ومخاطر وسائل الإعلام. يُعتبر التفكير النقدي أداة أساسية لفهم وتقييم الرسائل الإعلامية المتنوعة، وهو ما يميز بين ما هو إيجابي ونافع وما هو سلبي وردئ. ومن أهم مهارات التفكير الأساسية: التذكر، الملاحظة، التصنيف، والمقارنة. أما مهارات التفكير العليا فتتمثل في: حل المشكلات واتخاذ القرارات، والتفكير الإبداعي، والتفكير النقدي نفسه، من خلال تطبيق هذه المهارات، يمكن للأفراد التمييز بين الحقائق والآراء، وتكوين آراء خاصة مستنيرة حول القضايا المختلفة، والتصدي للمعلومات المضللة.
هل تعتقد أن التفكير النقدي مهارة مكتسبة أم موهبة فطرية وكيف يمكن تنميته في الحالتين؟
ما العلاقة بين التربية الإعلامية والتفكير النقدي؟