سعت هذه الدراسة إلى اختبار العلاقة بين استخدام السعوديين لوسائل التواصل الاجتماعي وتعزيز المشاركة المجتمعية، باستخدام المنهج الكمي لعينة بلغ مقدارها ٥٢٩ مفردة عبر أداة الاستبانة، وانتهت نتائجها إلى إن تويتر احتل مكان الصدارة مقارنة بيوتيوب وانستقرام، من حيث تفضيل أفراد العينة له، بمتوسط مقداره (٣,٠٠/٢,٣٨) وجاء أفراد العينة المقيمون في المنطقة الشمالية الأكثر تفضيلاً لاستخدام تويتر يليهم المقيمون في الجنوبية، وأكدت هذه النتيجة تصدر تويتر من حيث الوقت الذي يقضيه المستخدمون، حيث يقضي (٥٨٪) من أفراد العينة ساعة ونصف إلى ساعتين بمعدل يومي، وأظهرت النتائج أن أفراد العينة المقيمين في المنطقة الشمالية يمضون وقتا أكثر في استخدامهم تويتر يليهم المقيمون في الغربية، بدافعية متوسطة تجعلهم يحرصون على استخدام هذه الوسائل بمتوسط مقداره (٣,٠٠/١,٧٥). وقد بينت الدراسة أن الاستخدام من أجل التصفح والمتابعة والتسلية وشغل وقت الفراغ والتفضيل وإعادة النشر كانت في مقدمة الدوافع باعتبارها